فصل: (496) السائب بن عبد الرحمن.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[489] السائب بن خباب.

أبو مسلم صاحب المقصورة مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة القرشي كنيته أبو عبد الرحمن توفي سنة سبع وتسعين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
روى عنه محمد بن عَمْرو بن عطاء.
633- أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ببغداد، قَال: حَدَّثَنا عبد الكريم بن الهيثم، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن العلاء، قَال: حَدَّثَنا ابن عياش، قَال: حَدَّثَنا عبد العزيز بن عبيد الله عن محمد بن عَمْرو بن عطاء قال رأيت السائب بن خباب وهو يشم ثوبه فقلت له: عم ذلك رحمك الله؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا وضوء إلا من ريح أو سماع».
634- أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَال: حَدَّثَنا أبو الأزهر، قَال: حَدَّثَنا مروان بن محمد، قَال: حَدَّثَنا ابن لهيعة، قَال: حَدَّثَني محمد بن عبد الله بن مالك الدار عن محمد بن عَمْرو بن عطاء قال رأيت السائب بن خباب ثم ذكر نحوه. ورواه ابن وهب.
635- أخبرنا محمد بن عَمْرو الرازي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن الخليل، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عمر الواقدي، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمارة بن معمر عن السائب بن خباب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون ملئت أذناه الآنك يوم القيامة».

.[490] السائب بن عثمان بن مظعون بن حبيب الجمحي.

شهد بدرا مع أبيه.
636- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا من بني جمح بن عَمْرو عثمان بن مظعون وابنه السائب بن عثمان.

.[491] السائب بن الحارث بن قيس بن عدي.

استشهد يوم الطائف.
637- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق: في تسمية من استشهد من المسلمين يوم الطائف من قريش ثم من بني سهم بن عَمْرو: السائب بن الحارث بن قيس بن عدي.

.[492] السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري.

ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأتي به.
638- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَال: حَدَّثَنا أبو غسان محمد بن مطرف عن أبي حازم عن سهل قال: لما ولد السائب بن أبي لبابة أتي به النبي صلى الله عليه وسلم.
639- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا علي بن إسحاق عن عبد الله بن المبارك عن محمد بن أبي حفصة عن الزهري عن حسين بن السائب بن أبي لبابة، عَن أَبيهِ: قال: لما تاب الله على أبي لبابة قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: «يا رسول الله إني أهجر دار قومي التي أصبت بها الذنب وأخرج من مالي صدقة إلى الله عز وجل وإلى رسوله؟ فقال: يا أبا لبابة يجزىء عنك الثلث فتصدقت بالثلث».

.[493] السائب بن عمير الأزدي.

له ذكر في حديث.
640- أخبرنا أحمد بن محمد الوراق أبو علي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عصام، قَال: حَدَّثَنا أبو عاصم قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن محمد بن سعد قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره السائب بن يزيد بن أخت نمر أنه سمع العلاء بن الحضرمي يقول: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاث ليال».
قال إسماعيل: فأمر النبي صلى الله عليه وسلم السائب بن عمير القاري إن مات سعد بن خولة فلا يقبر بمكة وأراد بنو عبد الله بن عمر أن يخرجوه من مكة فمنعهم عبد الله بن خالد وقال: قد حضر الناس.

.[494] السائب بن سويد.

عن النبي صلى الله عليه وسلم من زرع زرعا.
روى عنه محمد بن كعب القرظي.
641- أخبرنا أحمد بن محمد المكي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن زيد، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن حميد، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن موسى المديني، قَال: حَدَّثَنا أسامة بن زيد عن محمد بن كعب القرظي عن السائب بن سويد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء يصيب من زرع أحدكم من العوافي إلا أن الله يكتب له بها أجرا».

.[495] السائب بن الأقرع الثقفي.

وهو ابن جابر بن سفيان بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي، ابن عم عثمان بن أبي العاص أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومسح برأسه تولى أصبهان ومات بها وولده عقبة بها فمن ولده مصعب بن الفضيل بن السائب الثقفي.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي وأبو عون الثقفي وغيرهما.
وأمه مليكة دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو معها وهو غلام فأتاه فمسح رأسه ودعا له.
روى عبدان عن أبي حمزة عن عطاء بن السائب عن بعض أصحابه عن السائب بهذا.
حدثت عن القاسم بن محمد عن عبدان المروزي بهذا.

.[496] السائب بن عبد الرحمن.

أن خالته ذهبت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له فبلغ أربعا وتسعين وكان جلدا.
رواه محمود بن آدم عن الفضل بن موسى عن جعيد بن عبد الرحمن عن السائب.

.[497] السائب مولى غيلان بن سلمة الثقفي.

روى عنه ابنه نافع.
642- أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، قَال: حَدَّثَنا أبي، عَن أَبيهِ عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع بن السائب: أن أباه كان عبدا لغيلان بن سلمة وأنه أسلم فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم فلما أسلم رد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاءه عليه.

.[498] السائب بن أبي حبيش الأسدي.

قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا ابن أبي حبيش.
روى عنه سليمان بن يسار.
روى حديثه محمد بن عمر المدني.

.[499] السائب الغفاري.

أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه عبد الله.
رواه قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة عن أبي قبيل سمعت رجلا من غفار يقول: أتي بي النبي صلى الله عليه وسلم.
643- أخبرناه محمد بن عبيد الله النسائي، قَال: حَدَّثَنا موسى بن هارون عن قتيبة بهذا.

.[500] سلامة بن قيصر.

وقِيل: سلمة لم تثبت له صحبة عداده في أهل مصر كان واليا على بيت المقدس.
روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني وعمرو بن ربيعة أبو الشعثاء الحضرمي.
644- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قَال: حَدَّثَنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن كثير بن عفير المصري (ح) وأخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان وأحمد بن إبراهيم بن جامع وغير واحد قالوا: حدثنا بكر بن سهل بن إسماعيل الدمياطي، قَال: حَدَّثَنا شعيب بن يحيى التجيبي، قَال: حَدَّثَنا ابن لهيعة عن زبان بن فائد عن لهيعة بن عقبة عن عَمْرو بن ربيعة عن سلامة بن قيصر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام يوما ابتغاء وجه الله بعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرما».
رواه مكي بن إبراهيم وابن وهب والمقرىء وإسحاق بن عيسى وكامل بن يحيى عن ابن لهيعة عن زبان بن فائد.
645- وأخبرنا أحمد بن محمد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن يزيد عن ابن لهيعة عن زبان عن لهيعة بن عقبة عن أبي الشعثاء وهو عَمْرو بن ربيعة عن سلامة بن قيصر عن أبي هريرة نحو الحديث.
ورواه محمد بن أبي رجاء العباداني عن المقرىء نحوه مرفوعا.

.[501] سلامة أبو عمرو.

لا تصح له صحبة.
روى عنه ابنه عمرو.
646- أخبرنا أبو حاتم سهل بن السري البخاري، قَال: حَدَّثَنا عمر بن محمد البجيري، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن عمر بن خالد الأقطع، قَال: حَدَّثَنا وهب بن راشد عن ثور بن يزيد عن عَمْرو بن سلامة، عَن أَبيهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل كنس عرصة جنة الفردوس بيده».

.[502] سلامة.

وهو الهلب.
روى عنه ابنه قبيصة أخرجناه في باب الهاء وهو معروف بالهلب.

.[503] سلام بن عمرو.

من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: الكلاب رجس إلا كلب صيد وهو وهم.
647- أخبرنا محمد بن عبيد الله بن أبي رجاء، قَال: حَدَّثَنا موسى بن هارون، قَال: حَدَّثَنا قتيبة بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو عوانة عن أبي بشر عن سلام بن عَمْرو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الكلاب رجس».
رواه شعبة وغيره عن أبي بشر عن سلام بن عَمْرو عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث.

.[504] سلام بن أخت عبد الله بن سلام.

وهو وهم وقد تقدم ذكره أنزلت فيه وفي أصحابه {يأيها الذين أمنوا أمنوا بالله ورسوله}.
648- أخبرنا إسماعيل بن عَمْرو أبو إسحاق السمرقندي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حامد بن حميد، قَال: حَدَّثَنا علي بن إسحاق بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس: أن سلام بن أخت عبد الله بن سلام أسلم وفيه وفي أصحابه نزلت {يأيها الذين أمنوا أمنوا بالله ورسوله}.

.[505] سفيان بن أبي زهير الشنوي.

واسم أبي زهير القرد وقِيل: سفيان بن نمير بن مرارة بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن عوف ابن بنت مالك بن يزيد بن كهلان من أزد شنوءة وقِيل: النميري.
روى عنه عبد الله بن الزبير والسائب بن يزيد.
649- أخبرنا محمد بن أبي حامد البخاري، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق قال سمعت علي بن المديني يقول: سفيان بن أبي زهير اسم أبي زهير القرد من أزد شنوءة.
650- أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفي بمصر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قَال: حَدَّثَنا أبو ضمرة أنس بن عياض (ح) وأخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا أبو معاوية (ح) وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا أبو أسامة كلهم عن هشام بن عروة، عَن أَبيهِ عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «تفتح اليمن فيأتي منها قوم يبسون فيتحملون بأهاليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح العراق فيأتي منها قوم يبسون فيتحملون بأهاليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح الشام فيأتي منها قوم يبسون فيتحملون بأهاليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون».
رواه مالك ووهيب وابن جريج وابن أبي حازم وشعيب بن إسحاق وجماعة.

.[506] سفيان بن عبد الله بن أبي ربيعة بن الحارث الثقفي.

له صحبة عداده في أهل الطائف.
روى عنه عبد الله وعروة ابنا الزبير وعبد الله بن سفيان ابنه ونافع بن جبير وغير واحد.
651- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا ابن نمير عن هشام بن عروة، عَن أَبيهِ عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله قل لي قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك؟ قال: «قل آمنت بالله ثم استقم».
هذا حديث مشهور عن هشام بن عروة.
ورواه أبو الزناد وغيره عن عروة.
وروى هذا الحديث عن سفيان بن عبد الله ابنه عبد الله ومحمد بن أبي سويد ومحمد بن عبد الرحمن بن ماعز ونافع بن جبير وغيرهم.
652- أخبرنا محمد بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن جعفر، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن السكن (ح) وحدثنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أبو قلابة، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير قالا حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن سفيان، عَن أَبيهِ قال: قلت: يا رسول الله دلني على أمر لا أسأل عنه أحدا بعدك؟ قال: «قل آمنت بالله ثم استقم».
رواه بشر بن المفضل فقال: عن سفيان بن عبد الله الثقفي عن أبيه.
وقال داود عن شعبة عن عبد الله بن سفيان أو سفيان بن عبد الله.
ورواه هشيم عن يعلى بن عطاء ولم يشك.
653- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إبراهيم بن سعد، قَال: حَدَّثَني ابن شهاب عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل ربي الله ثم استقم، قلت: يا رسول الله ما أكثر ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: هذا».
رواه شعيب ومعمر والنعمان بن راشد وابن مجمع ومعاوية بن يحيى عن الزهري فقالوا: عن عبد الرحمن بن ماعز عن سفيان بن عبد الله.
وقال أبو نعيم عن ابن مجمع عن عبد الرحمن بن معاذ عن سفيان بن عبد الله.
654- أخبرناه عبد الله بن إسحاق البغوي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن ملاعب، قَال: حَدَّثَنا أبو نعيم عن ابن مجمع بحديث عبد الرحمن بن معاذ الذي تقدم.
وقال يونس عن الزهري عن محمد بن أبي سويد أن جده سفيان بن عبد الله سأل النبي صلى الله عليه وسلم.

.[507] سفيان بن قيس.

أخو وهب وهو ابن أبان الثقفي.
روى عنه أميمة بنت رقيقة وحفصة بنت سيرين.
655- أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مرزوق، قَال: حَدَّثَنا أبو عاصم عن عبد الله بن عبد الرحمن، قَال: حَدَّثَني عبد ربه بن الحكم عن أميمة بنت رقيقة عن رقيقة قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب النصر من الطائف فدخل علي فسقيته سويقا فشرب وقال: «لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلي لها فقلت: إذا يقتلونني فقال: إذا جاؤُوك فقولي: ربي رب هذا الطاغية وقلبيها ظهرك إذا صليت».
قال وحدثني الحكم أو ابن الحكم عن أمه عن رقيقة قالت: حدثني أخواي وهب وسفيان ابنا قيس قالا: لما أسلمت ثقيف أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما فعلت أمكما؟ قالا: ماتت على الحال التي تركت فقال: أسلمت أمكما إذا».

.[508] سفيان بن أسد الحضرمي.

ويقال ابن أسيد عداده في أهل الشام.
روى عنه جبير بن نفير.
656- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن عبد الحميد البهراني (ح) وأخبرنا خالد بن أحمد الحضرمي حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قالا: حدثنا حيوة بن شريح، قَال: حَدَّثَنا بقية قال وأخبرني أبو شريح ضبارة بن مالك الحضرمي أنه سمع أباه يحدث عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير أن أباه حدثه عن سفيان بن أسد الحضرمي: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كبر من خيانة أن تحدث أخاك بما هو لك مصدق وأنت له كاذب».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[509] سفيان بن وهب الخولاني.

يكنى أبا أيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر وإفريقية سنة ثمان وسبعين وكان قد شهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم توفي سنة اثنتين وثمانين قاله لي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.
روى عنه مسلم بن يسار وأبو عشانة وأبو الخير مرثد بن عبد الله واسم أبي عشانة: حي بن يؤمن.
657- أخبرناه سعيد بن عثمان المصري، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن محمد الوراق، قَال: حَدَّثَنا حاجب بن الوليد، قَال: حَدَّثَنا مبشر بن إسماعيل عن غياث بن أبي شبيب من أهل بيت جبرين قال: كان يمر بنا سفيان بن وهب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بالقيروان ونحن غلمة في الكتاب فسلم علينا وهو معتم بعمامة قد أرخاها خلفه.
658- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود قال أخبرنا أصبغ بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن وهب عن عبد الرحمن بن شريح قال سمعت سعيد بن أبي شمر السبائي يقول: سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تأتي المائة وعلى ظهرها أحد باق».
قال فحدثت به عبد الرحمن بن حجيرة فقام فدخل على عبد العزيز بن مروان فحدثه فمروا بسفيان محمولا وهو شيخ كبير فسأله عبد العزيز فحدثه فقال: لعله يعني أنه لا يبقى أحد ممن كان معه إلى رأس المائة فقال سفيان: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.